أخبار وتقارير

مبادرة سياسية لتوحيد قيادة الحراك الجنوبي

يمنات – متابعات

 تقدم ناشطون جنوبيون ب”مبادرة سياسية” تهدف إلى إخراج “الحراك الجنوبي” من حالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الأطراف عن إدارة أي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الأفراد، وتضمنت المبادرة التي تقدم بها نشطاء من “ثورة 16 فبراير” في عدن (جنوب)، 14 نقطة عكست حاجة “الثورة الجنوبية السلمية إلى مستوى راق من القيادة والإدارة السياسية”، وأكدت أن القيادة السياسية أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن”، وفق تعبير المبادرة.

في غضون ذلك شددت السلطات اليمنية على عدم إشراك أي قوى متطرفة في مؤتمر الحوار الوطني، المقرر انعقاده في 18 مارس/ آذار المقبل، بما فيها تنظيم “القاعدة” . وذكرت مصادر مسؤولة ل”الخليج” أن صنعاء ترفض إشراك “القاعدة” في مؤتمر الحوار، نافية ما تردد عن عرض الحكومة على التنظيم للمشاركة مقابل التوقف عن شن الهجمات واستهداف المنشآت العسكرية والحكومية، وواصفة ذلك بأنه لا أساس له من الصحة  .

وأشارت المصادر إلى أن “القاعدة” لن يكون أحد مكونات الحوار، لأنه تنظيم إرهابي يعتمد العنف كخيار لفرض توجهاته المتطرفة، منوهة إلى أن التنظيم عرض في وقت مبكر من بدء إجراءات التحضير لانعقاد الحوار، المشاركة في المؤتمر إلا أن عرضه قوبل برفض حازم  . ونفت أن تكون صنعاء وافقت على عرض تقدمت به قيادات القاعدة للإفراج عن قيادات وعناصر التنظيم في السجون الحكومية البالغ عددهم نحو ،450 إضافة إلى وقف الضربات الجوية ضد التنظيم، مقابل الإفراج عن محتجزين أجانب لدى التنظيم، بينهم نائب القنصل السعودي بعدن عبد الله الخالدي وسائحة سويسرية، وتسليم أجانب من بلدان مختلفة يقاتلون في صفوف التنظيم، وأكدت أنه لم يتم إبرام أية صفقة مع “القاعدة”، وأنه لن يتم إطلاق أي من المعتقلين من التنظيم، وأن هناك مساع متواصلة لإنهاء مأساة احتجاز نائب القنصل السعودي والسائحة السويسرية.

زر الذهاب إلى الأعلى